لأن معظم الناس يقضون نحو نصف يومهم في مكان سكنهم، فإن البحث عن الراحة والسعة ومقومات الاسترخاء والنعيم في مكان السكن يعتبر القرار الأفضل للإنسان، لذلك فإن الذين يريدون قضاء بقية عمرهم أو عطلاتهم في تركيا تجدهم يبحثون عن “فلل للبيع في تركيا“.
وذلك باعتبار الفلل هي النوع العقاري الأفضل، إذ تتوفر فيه السعة والراحة والاستقلال، ومقومات الرفاهية جميعها أو معظمها.
وتتنوع الـ “فلل في تركيا” وتختلف عن بعضها البعض بصورة كبيرة، فمنها فلل مطلة على البحر، ومنها فلل مطلة على البحيرة، وغيرها فلل مطلة على الطبيعة، وأخرى فلل مطلة على الغابات، وغير ذلك الكثير فيما يتعلق بالإطلالات وحدها.
أما فيما يتعلق بالتصاميم، فمنها فلل بتصاميم حديثة، وفلل بتصاميم كلاسيكية، وفلل بتصاميم غريبة، وغير ذلك.
إضافة إلى فلل كبيرة وفلل صغيرة، وفيلا مع حديقة وفيلا مع مسبح، وما إلى ذلك من خيارات ورغبات تميل إليها نفس العميل.
فلل تركيا.. امتزاج الطبيعة بالتطور
ما يميز الفلل في تركيا هو العناية بها من ناحية الديكورات والتصميمات الجميلة، وهو ما تشتهر به تركيا منذ أزمنة وعصور والذي نجده في مساجدها ومتاحفها بل وحتى في شوارعها أيضاً.
يرافق اعتماد الديكورات العصرية استخدام التقنيات المتطورة في المطابخ والحمامات، والتي توفر وقتاً وجهداً على مستخدمها، وتؤدي مهمتها على أكمل وجه.
الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالطبيعة الساحرة والشاملة والمتنوعة التي تغرق بها تركيا، تجعل الفلل تخرج من قلب الطبيعة إلى الحياة فتحيي ساكنها.
ليست الطبيعة الخضراء وحدها ما نقصد، وإنما البحار والبحيرات والغابات والجبال وغيرها الكثير هو ما تتميز به تركيا وهو ما نقصد.
ليخرج لك من هذا المزيج فيلا أحلامك، التي تجمع بين الطبيعة الرائعة التي تحيط بك من كل جانب، وبين المكان الهادئ المتطور الأنيق الذي تعيش بداخله.
ولكن لماذا تركيا؟
البلد الذي يأخذ قراراً بالنهضة ويعمل لها فإنه لن يوقفه شيء مهما كان، لذلك فإن تركيا عندما أخذت هذا القرار منذ ما يزيد عن 15 عاماً فإننا نراها الآن وهي تحصد ثماره، فتتطور من جميع النواحي، من التعليم إلى الصحة مروراً بالسياحة إلى المواصلات إلى العمران، لتشمل مناحي الحياة جميعها.
والنقطة الأبرز للذين يريدون شراء فيلا في تركيا بغرض تحقيق الربح من خلال بيعها في وقت لاحق أو تأجيرها في المواسم السياحية أو غير ذلك، هو أن السياحة في تركيا في تقدم مستمر إذ خلال عشر أعوام فقط قد زاد عدد السياح أضعاف مضاعفة، ليتجاوز هذا العام الـ40 مليون سائح مع توقعات لأن يصل إلى 50 مليون مع نهاية العام.
وتجمع تركيا بين السياحة من أجل التعليم والسياحة من أجل العلاج والسياحة من أجل الأماكن التاريخية والسياحة من أجل الطبيعة مما يقوي رصيدها السياحي ويجعلها أكثر متانة وقوة من غيرها في القطاع السياحي.
هذا ولم نتطرق إلى الجنسية التركية التي ستصبح بين يديك بعد أشهر قليلة من شراءك فيلا في تركيا بمبلغ 250 ألف دولار، لتستخرج بعد ذلك جواز سفر تركي، يؤهلك إلى السفر نحو معظم بلدان العالم، والذي يتطور عاماً بعد آخر، إذ بينما كان يحتل المركز 49 في قائمة أقوى جوازات السفر في العالم العام الماضي، فإنه قفز هذا العام عشرة مراكز ليصبح في المركز 39، بحيث يمكن حامله من السفر إلى 115 دولة بدون فيزا.
بقلم: محمد الريس